تعدُّ القدرة على التركيز على شيء ما وتوجيه جهدك الذهني إليه أمراً بالغ الأهمية كي تتعلم أشياء جديدة، وتحقق أهدافك، وتقدم أداءً جيداً في مختلف المواقف؛ وسواء أكنت تحاول إنهاء تقرير العمل أم تنافس في سباق، فقد تعني قدرتك على التركيز الفارق بين النجاح والفشل.
كن حازماً: الحزم والعزم للتمرن على التركيز والإرادة القوية لتحقيق ذلك هي الدوافع الأساسية لنجاحك في الوصول للقدرة الصحيحة على التركيز، فمهما شعرت بالملل في الفترة الأولى أو بالتعب استمر بالمحاولة ولا تتضعضع أمام مغريات الإلهاء والراحة كالهاتف والنوم وغيره.
لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.
يقدم “قوة التركيز” لقرائه مجموعة من تقنيات إدارة الوقت المُخصصة للمجالين الشخصي والمهني. يُؤكد الكتاب على مبدأ الترتيب بحسب الأولوية: فعل تحديد المهام ذات الأهمية القصوى والتعامل معها أولاً.
في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.
من خلال تدريب عقلك وتحفيزه باستمرار والعناية بجسمك واتباع نمط حياة صحي، يمكنك تحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدراتك الذهنية.
تقدم الرواية للقراء أهمية تحديد الحدود. في عالم تتداخل فيه خطوط الحياة الشخصية والمهنية في كثير من الأحيان، يساعد تحديد حدود واضحة في ضمان حصول كلا المجالين على حقه دون التظليل على الآخر.
ما أهمية العادات الإيجابية والاستمرارية في تحقيق والحفاظ على النجاح؟
اقرأ أيضًا: كل تفاصيل إضافية ما تحتاج معرفته عن خرائط العقل والتفكير وفوائدها وكيفية رسمها
يُؤكد الكتاب على أهمية الوضوح. يمكن أن يكون الوضوح في أهدافنا ورؤيتنا والأسباب وراءها مثل منارة في الأوقات الصعبة.
لحسن الحظ، يشبه التركيز إلى حد كبير عمل العضلات؛ فكلَّما عملت على بنائه أكثر، أصبح أقوى.
التشتت الذهني: ما هي أسبابه؟ وهل يمكن استعادة القدرة الإمارات على التركيز؟
لا يعني هذا بالطبع أن تتسلل خلسة وتترك عملك كلما راودتك نفسك؛ بل المقصود أن تعي متى وكيف تأخذ استراحة لتحسين يقظتك وتركيزك جذرياً.
حيث أنّه ومع استمرار التوتر والضغط العصبي لفترات طويلة أو التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.